Quantcast
Channel: عرض الصحف –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 95

أقوال الصحف للأسبوع المنتهي في 24-07-2016

$
0
0

مختارات من تعليقات الصحف الكنديّة التي صدرت خلال الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.

أبطال الرياضة اللاجئون

تناول الصحافي الكساندر سيروا في تعليق نشرته صحيفة لابريس خبر مشاركة فريق  مكوّن من رياضيّين لاجئين في دورة الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة  في ريو دي جانيرو في البرازيل التي تنطلق في الخامس من آب اغسطس المقبل.

تقول الصحيفة إنّنا سوف نسمع الكثير خلال هذا الصيف عن يسرى مارديني، السبّاحة التي كان أمامها مستقبل واعد في مجال السباحة والتي نزحت عن سوريا  وتوجّهت على غرار الكثيرين من أبناء بلدها نحو اوروبا.

وقد تخلّلت الكثير من العقبات رحلة هجرتها وتعطّل القارب الذي كان ينقلها مع لاجئين آخرين، فقفزت مع شقيقتها السبّاحة هي الأخرى إلى المياه وسبحت طوال ثلاث ساعات وقطعت المسافة المتبقّية نحو اليونان وهي تدفع بالقارب.

وسوف يدور الحديث عن  يسرى مارديني، مثال الشجاعة والتصميم، لأنّها من ضمن فريق من اللاجئين الذين سيشاركون بصورة استثنائيّة في دورة الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة التي تبدأ بعد نحو اسبوعين تقول لابريس.

وتعود فكرة المشاركة إلى مؤسّسة إفريقيّة يرأسها عدّاء كيني نجح في إقناع اللجنة الأولمبيّة بتشكيل فريق من الرياضيّين اللاجئين.

ويضم الفريق عشرة رياضيّين ليسوا جميعا من السوريّين تقول الصحيفة لأنّ سوريّا وللأسف لا تختصر وحدها مشكلة اللجوء.

ويضمّ خمسة لاجئين من جنوب السودان يشاركون في ألعاب القوى، ولاجئين سوريّين اثنين يشاركان في مباريات السباحة من بينهما يسرى مارديني.

وهنالك أيضا لاجئان من جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة يشاركان في مباريات الجودو ولاجئ من اثيوبيا يشارك في سباق الماراثون.

وتمضي لابريس فتقول إنّ مسؤولي اللجنة الاولمبيّة ليسوا بهذه البراءة التي قد يتصوّرها البعض.

ومع مرّ السنين، يصعب علينا أن نُعجب بأداء أبطال الرياضة ومهارتهم دون أن نفكّر في المبدأ الاولمبي.

والملفّ الأسود يتراكم سنة تلو الأخرى إن بسبب فضائح تناول المنشّطات او بسبب الفساد او لأنّ اللجنة الأولمبيّة الدوليّة تتّجه أكثر وأكثر نحو دول لا تعبأ بالحريّة وحقوق الانسان.

وتشير لابريس إلى وجود انحرافات حتّى في الدول الديمقراطيّة.

اللاجئة السوريّة السبّاحة يسرى مارديني مع مدرّبها سفين سبانيكريبس
اللاجئة السوريّة السبّاحة يسرى مارديني مع مدرّبها سفين سبانيكريبس © Getty Images/Alexander Hassenstein

والبرازيل مثال على ذلك، حيث تمّ تجريد الآلاف من الملكيّة وبلغت النفقات على المنشآت الأولمبيّة مستويات خياليّة تقول الصحيفة.

وينبغي ألاّ تثنينا هذه الممارسات عن الترحيب بمشاركة فريق الرياضيّين اللاجئين في الالعاب.

فالنظرة إلى اللاجئين ليست ورديّة هذه الأيّام ما عدا في كندا، و قد تساهم الألعاب ربّما في التخفيف من شيطنتهم يقول الكساندر سيروا في تعليقه في صحيفة لابريس.

ويأمل في أن تكون الألعاب مناسبة للتوعية على فداحة مشكلة اللاجئين ووضع صورة على الأرقام المؤلمة.

وتنقل الصحيفة عن المفوّضيّة العليا للاجئين أنّ عدد اللاجئين في العالم تجاوز 65 مليون شخص وهو رقم قياسي مؤلم تقول لابريس.

وفي ختام تعليقه في صحيفة لابريس، يعرب الصحافي الكساندر سيروا في أن تساهم المبادرة الرياضية في تحفيز زعماء العالم لتصحيح هذا الوضع غير المقبول وعدم السماح بأن يصبح امرا طبيعيّا.

فاستمرار وجود فرق رياضيّة في الألعاب يشكّل فشلا ذريعا للمجتمع الدولي تقول لابريس.

باقات زهور على طول جادة الإنكليز
باقات زهور على طول جادة الإنكليز © أ ف ب/كلود باري

"اعتداء نيس ليس للأسف مجرد عمل أحمق"

لم يكن الهجوم في نيس للأسف مجرد عمل أحمق، يقول المحرر في صحيفة لا بريس بول جورنيه في مستهل مقاله، إنما كان عملا إرهابيا له منطقه الخاص البارد والقاتل. ولا نعرف بدقة بعد شخصية القاتل أو علاقاته المحتملة بتنظيم "الدولة الإسلامية" أو سواها من التنظيمات، لكن الاعتداء يتطابق مع استراتيجياتها ويستوحي الدعوات لاستهداف أوروبا "خاصرة الغرب اللينة"، ودعوات التنظيم "بسحقهم بالسيارات"، تماما كما حصل في نيس.

ويعتبر جورنيه أن لا التسامح ولا القنابل كافية للقضاء على هذا التهديد، فالمعركة ستكون صعبة سيما وأن للعدو رؤوسا كثيرة. فتنظيم "الدولة الإسلامية" هو مجموعة إرهابية داخلية توسلت الجهاد لتحقيق الخلافة، وفي الوقت نفسه مجموعة صدرت الإرهاب الإسلامي إلى العالم. من هنا ثمة جبهتان للمواجهة:

الجبهة الأولى في الشرق الأوسط حيث حققت فرنسا وحلفاؤها بعض المكاسب . ففي السنة الأخيرة، خسرت "الدولة الإسلامية" نصف الأراضي التي كانت احتلتها في العراق وخمس الأراضي في سوريا، وفي رد فعل على هذا التراجع، دعا التنظيم جهادييه الأجانب إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية حيث تكون اعتداءاتهم "مفيدة" أكثر.

وحتى لو تم التوصل إلى القضاء كليا على التنظيم، فالمهمة ستبقى أصعب: إيجاد حل سياسي. فطالما أن السنة يشعرون بأنهم مهددون من إيران ومن الأسد الجزار، فأسباب الغضب مستمرة وستواصل "الدولة الإسلامية" أو أية جماعة جديدة زعزعة المنطقة. ومرة أخرى، سيكون ربح السلام أصعب من ربح الحرب.

ويتابع بول جورنيه في لا بريس: في فرنسا، كما في سائر الديموقراطيات، ثمة صعوبة في تحديد سبل الرد على التهديدات فالرد يجب أن يكون شجاعا وفي الوقت نفسه حذرا. وثمة خطأ يرتكب بنية حسنة وهو التسرع في الاستنتاج بأن اعتداء من مثل الاعتداء في نيس لا علاقة له بالإسلام  إنما بعوامل أخرى كالبطالة وإقصاء الآخرين .

إن الاعتداءات الأخيرة تقدم تذكيرا قاسيا لديموقراطياتنا الليبيرالية. فخلافا لما اعتقده بعض المفكرين في أعقاب سقوط الكتلة الشيوعية، نحن لا نشهد نهاية الإيديولوجيات فهي مستمرة بتعقيدات القضايا وعنفها وبحساب مروع: ففي بلد عدد سكانه سبعة وستون مليون نسمة، تكفي حفنة من الإرهابيين لزرع الرعب فيه، يختم بول جورنيه مقاله في صحيفة لا بريس.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطباً مناصريه في اسطنبول يوم السبت 16 تموز (يوليو) الجاري
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطباً مناصريه في اسطنبول يوم السبت 16 تموز (يوليو) الجاري © Reuters / Murad Sezer

"عجز في الديمقراطية من أنقرة إلى كليفلاند"

أعلنت السلطات التركية الخامس عشر من تموز (يوليو) "يوم الديمقراطية"، وذلك في أعقاب المحاولة الانقلابية ليل الجمعة الفائت. لكن هذا الأمر ينطوي على سخرية كبيرة، وكثيرون من بين الأتراك يدركون ذلك. فالديمقراطية حسب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي قبل أي شيء آخر تلك التي يسعى للتحكم بها من أجل تثبيت نظام رئاسي شبيه بنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقول غي تايفير في مقال له يوم الأربعاء في صحيفة "لو دوفوار" الصادرة بالفرنسية في مونتريال.

وإذا كان المواطنون الأتراك في غالبيتهم، وبكافة ميولهم، قد عارضوا بالفطرة محاولة الانقلاب العسكري، إذ رأوا فيها، وعن حق، تراجعاً غير معقول لتطور بلدهم، فإن الكثيرين منهم يدركون أن فشل المحاولة الانقلابية لن يؤدي إلى مزيد من الديمقراطية في تركيا، بل على العكس من ذلك، يضيف تايفير في مقال بعنوان "عجز في الديمقراطية من أنقرة إلى كليفلاند".

الرئيس التركي تعهد يوم الأحد بـ"مواصلة تطهير كل مؤسسات الدولة من الفيروس". وسُجلت حتى الآن عشرات آلاف حالات التوقيف والتسريح داخل المؤسسة العسكرية والنظاميْن القضائي والتربوي، لاسيما في أوساط أتباع الداعية فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية، يقول تايفير.

وعملية التطهير ستستمر حتماً، في امتداد لمنطق القمع الذي يستخدمه الرئيس التركي ضد الأكراد ووسائل الإعلام والمثقفين ومثليي الجنس، وضد كل من يجرؤ على معارضته علناً، يضيف كاتب العمود الكندي.

ونددت بالمحاولة الانقلابية كافة الأحزاب في البرلمان التركي، بما فيها تلك التي تعارض بشدة حزب العدالة والتنمية، حزب الرئيس أردوغان. وما من منظمة واحدة من المجتمع المدني قالت ما يمكن أن يشوب الإجماع المندد بالمحاولة الانقلابية. وهذا يدل على أنه لم يعد للجيش، الذي كان يُعتبر حتى الأمس القريب حارساً للوحدة الوطنية ولمبادئ العلمانية، المكانة نفسها في الوعي الجماعي التركي، يرى تايفير، مضيفاً أنه سرعان ما ظهر أن الانقلابيين لم يكونوا سوى أقلية ضئيلة داخل المؤسسة العسكرية.

ويشير تايفير إلى أن الروائي التركي أورهان باموق، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، أعرب عن أسفه الشديد، في مقابلة مع صحيفة "زمان" التركية في شباط (فبراير) الفائت، لما اعتبره اتباع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سياسة غض النظر عن انتهاكات حكومة أردوغان حرية التعبير، وذلك حرصاً منهما على المحافظة على علاقات مفيدة مع أنقرة حسب رأيه.

وهذا غير مرشح للتغيير. صحيح أن العواصم الغربية طالبت أنقرة بعدم إطلاق عملية قمع شاملة، لكن وسائل الإقناع لديها محدودة، كما أنها تعتبر تعاون الحكومة التركية معها في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح وإيجاد حل لأزمة اللاجئين أمراً جوهرياً، يقول تايفير في "لو دوفوار".

من الصعب عدم الربط بين أنقرة وكليفلاند، بين تدهور آفاق الديمقراطية في تركيا وتنصيب الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة دونالد ترامب مرشحه الرسمي للانتخابات الرئاسية، يضيف تايفير.

فمجريات الأحداث تدفعنا بشدة لإجراء هذا الربط، لأن آمال التقدم الديمقراطي في الولايات المتحدة تواجه تحدي وصول شخص متعجرف وغير متقبل للآخرين إلى سدة الرئاسة، وأردوغان وترامب رجلان سياسيان لا يتركان فسحة للمعارضة والاختلاف بالرأي حولهما، كما أنهما، وهذا أمر مخيف، يتمتعان، وبما لا يقبل الجدل، بشعبية واسعة، يقول تايفير.

وينقل تايفير عن مجلة "لوريان ليتيرير" (L'Orient littéraire) الشهرية الصادرة بالفرنسية في بيروت قولها إن أردوغان وترامب يشكلان نموذجاً لما يصفه علماء الاجتماع بالحاجة لحاكم "مستبد" في مجتمعات حرة ولكن خائفة وبحاجة لنقاط استدلال في مواجهتها أزمات اقتصادية وأمنية وهوياتية.

وما ينطبق على أردوغان وترامب ينطبق أيضاً على رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي، وطبعاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما نراه في صعود اليمين المتطرف في أوروبا، يختم غي تايفير في "لو دوفوار".

استمعوا

Viewing all articles
Browse latest Browse all 95

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>